المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي

ارقدي بسلام!

عزيزتي زينب سالي،

مع أنكِ لم تعودي بيننا، إلا أنكِ تعيشين في قلوبنا. إذ الأشخاص الذين هم على شاكلتك، مِمَّن ينشرون الدفء والمحبة، يتركون أثرًا لا يتلاشى أبدًا. ألم فقدانكِ كبيرٌ، إلَّا إنَّ الامتنان للوقت الذي قضيناه معكِ يغلب على كل شيء.

ها قد انتهت رحلة حياتكِ الآن، والصمت الذي تركتِه خلفكِ ثقيلٌ. لكن طيبتكِ، ومحبتكِ، وصداقتكِ ستبقى دائمًا حيةً في ذاكرتي.

ذلك أنَّه من الصعب أنْ نستوعبَ أننا لن نلتقيَ مجددًا. الطرق التي مشيناها معًا، والذكريات التي تشاركناها ستظل محفورة في قلبي. لستُ وحدي.. بل كلُّ مَن حظي بفرصة التَّنعُّم بمرافقتكِ في جزءٍ من رحلتكِ يعرف أي نوع من الأشخاص المميزين كنتِ.

لقد مر عام منذ أن التقينا. ومنذ ذاك الحين قضينا وقتًا ثمينًا معًا في اجتماعات المديرين كل يوم اثنين. كونك مديرة للمرحلة الابتدائية، وكوني أنا مديرة لرياض الأطفال، أنجزنا الكثير معًا. من حفل الالتحاق بالمدرسة إلى المشروعات مع أطفال مرحلة ما قبل المدرسة – لقد أضفيتِ روحًا رائعة على هذه اللحظات.

شكرًا لكِ يا زينب على كل ما قدمتهِ خلال العام الدراسي الماضي. كان  العمل معكِ جميلًا.

 مع الذكرى المفعمة بالمحبة،

الأخت/ كلارا سليمان

مديرة رياض الأطفال

First Birthday Party

Lorem ipsum dolor sit amet, cu dicant admodum vim. Id dicam evertitur pri, duis commodo ornatus eos no.