انعقد، للمرة الرابعة، يوم الأربعاء الموافق 22 من أكتوبر 2025م، المهرجان الرياضي لفصول رياض الأطفال والتَّمهيدي في ملعب الجامعة الرِّياضي.
قضت الأطفال طوال الأسبوع، وهُنّ في غاية الحماس، وتملؤهنّ السّعادة لقضاء عدة ساعات في الهواء الطلق وممارسة الأنشطة الرّياضية في جوٍّ صحوٍ جميلٍ.
انطلقت، بعد تناول وجبة الإفطار، ثلاث حافلاتٍ تقلّ 123 طفلًا والمربيات جميعهن إلى الاستاد الرّياضي. وبعد افتتاح المهرجان الرّياضي، بدأت الفعاليّات برقصٍ جماعيٍّ على أنغام أغنية “Körperteil Blues” والأغنية المعروفة “Fliegerlied”، حيث أدّى الجميع حركاتٍ إحمائيّةً مفعمةً بالنّشاط.
توزّعت، بعد ذلك، كل مجموعة على واحدةٍ من المحطات الأربع، وهي:
سباق الجري لمسافة 20 مترًا، والقفز ذهابًا وإيابًا، ورمي الكرة، ومحطة الاستراحة الحركية حيث في كلّ محطةٍ حُدِّدَت أقوى المشاركات أداءً، بينما أتاحت محطة الاستراحة للأطفال فرصة اللعب بحركاتٍ خفيفةٍ وتجديد طاقتهن.
مرت الساعات الثلاث بسرعةٍ كبيرةٍ، واضطررنا للعودة إلى المدرسة. وعند الوصول، كانت التلميذات جميعهن مرهقات جسديًا لكنَّهن في غاية السعادة، وبدأن يتطلعن إلى حفل توزيع الجوائز.
وقد عمّت الفرحة الجميع حين انهمر “مطر الميداليات”، حيث تم كُرّمَت أفضل ثلاث تلميذاتٍ في كل مجموعة؛ في: الجري، والقفز، والرمي بميداليات ذهبيّةٍ وفضيّةٍ وبرونزية، قدّمها السيد/ إيسزلنجر وطارق.
وقد غمرت السعادة التلميذات والمربيات/ المعلمات في كل مجموعة، كما حصلت الطالبات اللاتي لم يفزن هذه المرة على جوائز تشجيعيّةٍ مقدمة من المعلمات.
أما الطقس فقد كان شديد الحرارة هذه المرة، إذ تجاوزت درجات الحرارة 30 درجة مئوية مع رطوبة بلغت نحو 80%، مما أثار شيئًا من القلق.
لكن التلميذات كُنّ على أتم الاستعداد، حيث أحضرت كلّ واحدةٍ منهن زجاجتي ماءٍ وارتدت قبعةً واقيةً من الشمّس.
لذلك، لم تمارس للطبيبة الحاضرة كثير عملٍ، وتمكّنت جميع التلميذات من تفريغ طاقتهن الحركيّة الطّبيعيّة خلال ما يقارب ثلاث ساعات من النّشاط المستمر.
شكرًا جزيلًا للأخت/ كلارا وفريق المربيات/المعلمات على دعمهمن وتعاونهمن، فلولاهن لما تحقق هذا النّجاح الكبير للمهرجان الرّياضيّ.
ماريو إيسزلنجر