زميلتنا العزيزة والمحبوبة، السيدة/ رانيه حمودة، تتركنا بعد سنوات طويلة من العطاء. 

فقد شكّلت منذ نوفمبر 2001، جزءًا لا يتجزأ من فريق رياض الأطفال، ولا يمكننا تخيل المكان دونها.  إذ قضت 23 عامًا في روضة أطفال مدرسة راهبات سان شارل بورومي الألمانية بالإسكندرية، شهدت خلالها العديد من التطورات، والنجاحات، والتحديات.

لم تكن السيدة/ رانيه فقط المرجع الأول للزميلات عند طرح أسئلةٍ؛ نحو: “كيف كان الأمر في ذلك الوقت…؟”، بل اعتُبِرَت أيضًا بمثابة الصخرة الثابتة في الأوقات الصعبة. تُعَدُّ خبراتها الثمينة عبر هذه السنوات بمثابة كنزٍ حقيقيٍّ لنا كوننا زميلات.

فاحت كل صباح، رائحة عطرها الجميل تملأ أنوفنا. كي نعلم فورًا أنها هنا، وأن اليوم في غرفة A019 قد بدأ.

رافقت السيدة/ رانيه بمحبة العديد من أطفال الروضة في تطورهن، وكثير منهن الآن يعملن في مجالاتهن المهنية منذ سنوات.

في آخر يوم عمل لها، ودعناها جميعًا معًا على مائدة إفطارٍ جميلٍ تشاركناه.

عزيزتنا السيدة/ رانيه، سنفتقدك كثيرًا، فقد أصبحت جزءًا عزيزًا من قلوبنا. نأمل لك كل الخير وبركات الله في مستقبلك.

بكل الحب،

فريق رياض الأطفال