التربية الاجتماعية والعاطفية
التربية الاجتماعية و العاطفية
يشمل المجال الاجتماعي والعاطفي ملاحظة مشاعر المرء وتسميتها والتعبير عنها بشكل مناسب. ويشمل أيضًا ملاحظة مشاعر الآخرين وعواطفهم (التعاطف معهم) والتفهُّم والاستجابة بشكلٍ مناسبٍ.
يبدأ في روضة الأطفال، التعليم الاجتماعي العاطفي في اليوم الأول؛ إذ نولي أهمية كبيرة لمعاملة بعضنا بعضًا باحترامٍ، وتعزيز السلوك الاجتماعي للأطفال. يمكن للأطفال في اللعب الحر أو في الملعب، اختيار شريكاتهن في اللعب بحريةٍ، ومِنْ ثَمَّ ممارسة قواعد التعايش الاجتماعي واستيعابها.
لا يتعلم الأطفال من خلال استخدام الأشكال الاجتماعية المختلفة المتاحة في مجالات التعليم المختلفة، فقط العمل على شيءٍ ما بمفردهن، بل أيضًا مع شريكٍ أو مجموعة صغيرة.
تنمية الشخصية
تنمية الشخصية
تنمية الشخصية في رياض الأطفال جانبٌ مهمٌ من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، يساعد الأطفال على تطوير تقديرهن لذاتهن ومهاراتهن الاجتماعية ومهارات التواصل ومهارات حل المشكلات.
يمكن للأطفال لتطوير شخصياتهن. في دائرة المقاعد، في لعب الأدوار، عند قراءة قصة، أو اللعب في الأركان، أو عروض الدمى أو في صندوق الرمل، ملاحظة أنفسهن، وتجربة الآخرين في التعامل مع بعضهن بعضًا؛ وبالتالي: التعرف على رؤى مهمة، وجوانب إدراك الذات، والإدراك الخارجي؛ بطريقةٍ مرحةٍ.
يمكننا من خلال توفير بيئةٍ آمنةٍ وداعمةٍ لهن لاستكشاف اهتماماتهن ونقاط قوتهن، مساعدة الأطفال في رياض الأطفال على التفكير بشكلٍ أكثر استقلالية.